هنا حبيبي..
في هذه المدينة الصغيرة..أعيش قربك الذي طالما حلمت به ... تخيلته..
وطرت فرحاً لتحققه..
الآن ياسيد زماني..
ولفترة محدودة فقط... أقف أنا وأنت على أرض واحده.. تظلنا نفس السماء..
وأستنشق بقايا أنفاسك في الهواء من حولي..
يأخذني هذا الحلم بعيداً ... بعيداً..
لأسرح بخيال لا يشاركني فيه أحد سوى دمعتي وإنكساري..
وفرحٌ مؤقت لن يدوم ولو حاولت..
أتخيل..
كيف سينتهي هذا الحب الذي ولد بداخلي؟؟..
رعيته .. حافظت عليه..
وحاولت بكل ما أملك أن أحميه..
كيف سينتهي هذا الحب ؟؟..
وقد كبر في قلبي يوماً بعد يوم..
وعشت معه لحظة بلحظه..
ركضت إليه فاحتواني..
بكيت بأحضانه فمسح دمعتي..
شكوت إليه قسوة الأيام فأعطاني الأمان وحماني..
مددت يدي كي ألامسه فعطرني..
كيف سينتهي هذا الحب؟؟
وقد تعودت على وجوده..
منحته عمري وسعادتي..
ضحيت من أجله ولا زلت أضحي..
حفظته بداخلي... فأزهر وعطر الدنيا من حولي..
خبأته بين جوانحي.. فظهر مختالاً في عيني ولغتي..
هل يعقل أن يموت هذا الحب في يوم من الأيام؟؟؟
كيف سأعيش بدون حبك وهو زادي وهوائي؟؟..
كيف سأفرح وبُعدك هو الألم الذي يطوي أيام عمري ليقتلني؟؟.
لماذا أحيا بدون حبك؟؟
وماذا سأجد فالدنيا بعد غيابك؟؟
هل تعلم من أنت بالنسبة لقلبي؟؟
أنت حبي الأوحد..
عشقي الدائم..
فرحة قلبي التي لا تنتهي..
لا وجود لي بدون قلبك.. ولا حياة لي بعدك..
الحياة بدونك فناء..
والسعادة بعد فقدك حزناً وعزاء..
وسيبقى قلبي ميتاً لا يحمل سوى الجرح والبكاء..
سيد مملكتي..
إياك أن تحزن لو أبعدتنا الأيام يوماً..
إياك أن تحزن يا أجمل عشق شربت منه حتى إرتويت..
ستظل حبي الذي يسكن هنا بأقصى قلبي ويأبى الرحيل..
ستظل أقرب لي من أنفاسي..
ما زلت أعيشك حباً لن تجرؤ الأيام أن تكتب نهايته..
أُسكنك قلبي..
وتنام بعيني للأبد..
أحبك حتى تنتهي هذه الأنفاس مني..
أحبك حتى يتوقف قلبي عن النبض,,
وأغتسل بدموع وفائي لك وإخلاصي..
ويوارى جثماني الثرى..