قد نصعد إلى أعلى قمم السعادة
، ولكننا نتفاجأ في أعلى تلك القمة بهبوطنا المفاجيء إلى الأسفل
، وبسرعة تفوق سرعة إنتهاء اللحظات السعيدة ،
، ولكن ماذا يجب علينا أن نفعله إزاء ذلك ،، وما هي تلك الحقيقة يخلفها هذا الموقف ،، ؟
بلا شك ليس إلا ّ أيادي ترتعش خوفاً ،، وعينان حبيسة لهذا النهر المتدفق من الدموع
،، وأجساد متعبة ليست إلا ّ وعاء لتلك الأحاسيس والمشاعر التي أمام هذا الجمع من البشر
،، فلا نتعجب حينما نرى الإنسان منصهراً في بوتقة نفسه متقوقعاً داخلها لا تشكل الأحداث الخارجية أو ما طرأ من جديد أي شيء ،،
يستلذ بلحظات السعادة ويحاول جاهداً عدم الإصطدام بما يعكر عليه صفو حياته
،، نجده قابعاً في أغوار ذاته باحثاً عن كل ما يخصه ،
، غير مكترث لكل من حوله إلا ّ بما تقتضيه مصلحته الذاتية ،، نجده يؤلف آلاف القصص بينه وبين ذاته
،، نجده يتحدث بلسان مجتمع بأكمله ،، ولكن في داخل نفسه ،، نجده أيضاً يحمل ما يستطيع حمله من أحزان ،، وما لا يستطيع حمله نجده يطرحه جانباً
،، ولكن كل ذلك داخل نفسه 0000 من هنا نقول كن أو لا تكون 000 ( صحيح ؟؟ ) 0